مليونا هندي يتظاهرون ضد السعودية لدعمها التطرف والإرهاب...
الإثنين, 11 شباط 2013
ثورة أون لاين:
حذر المشايخ والعلماء المسلمون الهنود من المخاطر التي تواجه المسلمين جراء انتشار المذهب الوهابي الممول من السعودية التي تسعى إلى تشويه الدين الحنيف.
وفي ظاهرة بدأت تنتشر في عموم أرجاء شبه القارة الهندية من المسلمين الحريصين على الدين الإسلامي والاعتدال والتسامح الذي يوصف به المسلمون في جنوب آسيا شهدت مدينة بيكانير بولاية راجستهان أمس تجمعا لقرابة مليوني شخص دعوا إلى تحرير الهند من الوهابية السعودية الداعمة للإرهاب وتعهدوا بعدم السماح للوهابية بالتغلل في المجتمع الهندي المسلم والعمل بكل الإمكانيات لمحاربتها.
وأجمع الخطباء والشيوخ الهنود على ضرورة انتباه المسلمين للمخططات الإمبريالية في تدميرهم من خلال عملائها السعوديين المتطرفين وعلى ضرورة محاربة كل أشكال الإرهاب الوهابي وأدواته.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر نهاية المسيرة ضم توقيع المنظمات والجمعيات الإسلامية المتعددة التي شاركت في المسيرة.
وفي خطابه أمام الحشد الغفير أكد سيد محمد اشرف كيتشوتشاوي الأمين العام لمجلس المشايخ وعلماء عموم الهند أن السلطات السعودية تشوه الإسلام ومبادئه محذرا من كارثة تواجه الأمة الإسلامية لمحاولة هذه السلطات نشر الوهابية وفكرها المتطرف في إفريقيا وآسيا وعلى سبيل المثال في باكستان وافغانستان وتونس ومصر ومالي وليبيا والعراق والآن في سورية.
وشدد الأمين العام لمجلس المشايخ وعلماء عموم الهند على أن هذه المحاولات لن تنجح في الهند لأن الهنود يدركون هذه اللعبة القذرة للسعودية داعيا المسلمين لتحرير الهند من الوهابية السعودية الهمجية وإرهابها وحفظ الهند من حقد الفكر الطالباني وعدم السماح باستخدام الأراضي الهندية لنشر الإرهاب.
كما حذر العناصر الوهابية من نشر فكرها الفاسد في الهند لأنه ستتم ملاحقتهم قانونيا إذا حاولوا عرقلة النسيج الاجتماعي العلماني المشترك في الهند.
المصدر: سانا
الإثنين, 11 شباط 2013
ثورة أون لاين:
حذر المشايخ والعلماء المسلمون الهنود من المخاطر التي تواجه المسلمين جراء انتشار المذهب الوهابي الممول من السعودية التي تسعى إلى تشويه الدين الحنيف.
وفي ظاهرة بدأت تنتشر في عموم أرجاء شبه القارة الهندية من المسلمين الحريصين على الدين الإسلامي والاعتدال والتسامح الذي يوصف به المسلمون في جنوب آسيا شهدت مدينة بيكانير بولاية راجستهان أمس تجمعا لقرابة مليوني شخص دعوا إلى تحرير الهند من الوهابية السعودية الداعمة للإرهاب وتعهدوا بعدم السماح للوهابية بالتغلل في المجتمع الهندي المسلم والعمل بكل الإمكانيات لمحاربتها.
وأجمع الخطباء والشيوخ الهنود على ضرورة انتباه المسلمين للمخططات الإمبريالية في تدميرهم من خلال عملائها السعوديين المتطرفين وعلى ضرورة محاربة كل أشكال الإرهاب الوهابي وأدواته.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر نهاية المسيرة ضم توقيع المنظمات والجمعيات الإسلامية المتعددة التي شاركت في المسيرة.
وفي خطابه أمام الحشد الغفير أكد سيد محمد اشرف كيتشوتشاوي الأمين العام لمجلس المشايخ وعلماء عموم الهند أن السلطات السعودية تشوه الإسلام ومبادئه محذرا من كارثة تواجه الأمة الإسلامية لمحاولة هذه السلطات نشر الوهابية وفكرها المتطرف في إفريقيا وآسيا وعلى سبيل المثال في باكستان وافغانستان وتونس ومصر ومالي وليبيا والعراق والآن في سورية.
وشدد الأمين العام لمجلس المشايخ وعلماء عموم الهند على أن هذه المحاولات لن تنجح في الهند لأن الهنود يدركون هذه اللعبة القذرة للسعودية داعيا المسلمين لتحرير الهند من الوهابية السعودية الهمجية وإرهابها وحفظ الهند من حقد الفكر الطالباني وعدم السماح باستخدام الأراضي الهندية لنشر الإرهاب.
كما حذر العناصر الوهابية من نشر فكرها الفاسد في الهند لأنه ستتم ملاحقتهم قانونيا إذا حاولوا عرقلة النسيج الاجتماعي العلماني المشترك في الهند.
المصدر: سانا