أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

2 مشترك

    الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي ..

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي .. Empty الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي ..

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد أكتوبر 14, 2012 2:50 pm


    الصحفي الفرنسي تيري ميسان :
    حلف الأطلسي يحزم حقائبه... وتركيا على حافة انهيار عصبي ..





    كلّ المسرحيات الاستعراضية تدل على نهاية تورط فرنسا وبريطانيا
    في الوقوف إلى جانب الإرهاب في سورية
    كان الــ«ناتو» يصدر الأوامر المتتالية لقطعان «الجهاديين» ويدفعهم
    عمداً باتجاه مرمى نيران الجيش العربي السوري ليسحقهم بالجملة

    يكشف تييري ميسان في مقاله هذا الأسبوع حقيقة الحرب المزدوجة التي قادها
    حلف شمال الأطلسي في سورية. فهو كان يرسل «المجاهدين» السلفيين أفواجا
    إلى سورية كي يزعزعوا أمنها وا
    ستقرارها ويعيثوا فيها دماراً, وكان في الوقت ذاته, يفرك راحتي كفيه
    فرحاً برؤيتهم وهم يسحقون بالكامل تحت ضربات الجيش العربي السوري..
    ولا غرابة في ذلك, حسب ميسان الذي رأى أن ما من قوة عظمى على الأرض,
    في وسعها أن تقضي على هذه القطعان المتوحشة والمزعجة والخطرة, المنتشرة
    من المغرب حتى الصين شرقاً, إلا إذا تم توجيه النداء إليهم عبر مشايخ
    الوهابية في الخليج ليلبوا فرض «الجهاد» على الأرض السورية, حيث يقف
    الجيش السوري لهم بالمرصاد كي يسحقهم فرادى وجماعات, وهذا ماحصل.
    لقد خسر الغرب رهانه في قلب نظام الحكم في سورية, لكنه نجح في إرسال كل
    المجموعات السلفية التي كانت تزعجه إلى الموت الزؤام, وطوى صفحتها بدماء
    السوريين وأمنهم, الذي كانوا يتباهون به إلى ماقبل الأحداث المفتعلة .
    يشفق ميسان في مقاله أيضاً على دول الخليج التي تركها الغرب تجتر هزيمتها
    وخسارتها بعد أن أنفقت الكثير الكثير من المال, كما يشفق على تركيا الخاسر
    الأكبر في هذه الحرب العبثية مع جارتها التي كانت بوابتها الواسعة إلى الدول
    العربية والأفريقية معاً.
    ما من شيء يعود إلى سابق عهده.. ثمة صفحة تطوى, وأخرى تفتح.
    يبشرنا الكاتب بأن مسار السلام قد انطلق, قد يطول بنا الطريق, لكننا سنصل.
    المحـــرر

    بدأت »منظمة معاهدة الأمن الجماعي« في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري
    مناوراتها في كازاخستان تحت اسم «أخوّة منيعة». السيناريو المفترض لهذه
    المناورات يقوم على نشر قوات حفظ سلام في بلد متخيل, ينشط فوق أراضيه
    «جهاديون» دوليون, ومنظمات إرهابية منحدرة من خلفية انقسامات عرقية
    وطائفية, وقد استمع الجسم الدبلوماسي المعتمد الذي دعي لحضور التدريبات,
    إلى كلمة الافتتاح التي ألقاها نائب الأمين العام للمنظمة الذي أشار بوضوح
    إلى أن المنظمة تهيئ نفسها لتدخل محتمل في الشرق الأوسط, أما بالنسبة لمن صمّوا آذانهم, فقد أوضح نيكولاي بوردوزها أن مساعده لم يكن يقصد بكلمته, أفغانستان.
    لقد أخذ بيان جنيف في الحسبان, بمقتضى المفاوضات التي قادها كوفي عنان
    في 30 حزيران الماضي, نشر قوة سلام, في حال تقدمت الحكومة السورية والمعارضة
    بهذا الطلب, أما الاتفاق الذي جرى على طلب الوقف الفوري لإطلاق النار,
    فلم يعد يعتبر «الجيش السوري الحر» محاوراً, بسبب عدم التزام الأخير بوقف
    إطلاق النار.
    لذا, فإن مصطلح «المعارضة» يقصد به تحديداً الأحزاب السياسية التي عقدت
    اجتماعها, في ذلك الحين في دمشق تحت رعاية السفيرين الروسي والصيني.
    وبناء عليه, فإن اتفاق جنيف الذي تضمن نشر «قبعات فراء زرق» والذي
    صادق عليه مجلس الأمن, يمكن تنفيذه من دون قرار مختص.
    وقد أوضح فاليري سميركوف أن 4000 رجل قد تم تعيينهم, من أصل 50000 في قوة
    السلام. أما الـ 46000 رجل المتبقون, والذين تم تأهيلهم مسبقاً, فمن الممكن
    تحريكهم بالسرعة الكافية كتعزيزات.
    من هذا السياق, نقرأ توارد إشارات الانسحاب الغربي من سورية, ولاسيما
    بعد أن توقف تدفق السلاح والمقاتلين الغربيين, ولم تبق إلا التحويلات المالية
    التي لاتزال السعودية وقطر مستمرتين في تقديمها.
    لكن هناك ما هو أكثر دهشة من كل ماسبق، إذ أمرت قيادة حلف «ناتو» من
    قاعدتها في أنجرليك, الجهاديين ست مرات متتالية, بالتجمع في مناطق محددة, تحضيراً لعمليات هجوم واسعة النطاق في سورية, فإذا افترضنا أن الجيش العربي السوري,
    مدرب لمواجهة الجيش الإسرائيلي, فهو حكماً غير مهيأ لخوض حرب عصابات, وهو على العكس من ذلك, شديد البأس في المعارك التقليدية, لهذا فقد تمكن من محاصرة
    وسحق كل التجمعات التي شكلها «الجيش الحر» بموجب تعليمات الـ «ناتو».
    ذهب بنا الظن في المرة الأولى إلى وقوع خطأ تكتيكي, وفي المرة الثانية عزونا
    ذلك إلى عناد جنرال عديم الكفاءة, لكننا اضطررنا في المرة السادسة إلى ترجيح افتراض أن حلف «ناتو» يرسل هؤلاء المقاتلين بمحض إرادته, إلى الموت المحتم.
    خلافا للاعتقاد السائد, فإن الدافع الذي يحرك «الجهاديين» ليس هدفاً أيديولوجياً
    أو دينياً بل جمالياً, فهم لايأتون للموت دفاعا عن قضية, ولايعنيهم مصير القدس بشيء, إنهم يتبنون موقفاً أقرب إلى الرومنسية, ويسعون إلى تأجيج أحاسيسهم,
    إما عبر المخدرات وإما من خلال الموت.
    سلوكهم هذا, يحولهم إلى أناس تسهل السيطرة عليهم، على الأغلب يتم وضعهم في
    أكثر الأوضاع تطرفاً, وتوجيه أذرعتهم.
    كان الأمير بندر بن سلطان, طوال السنوات الأخيرة, كبير مهندسي هذه المجموعات المتطرفة, بمن فيهم عناصر تنظيم القاعدة.
    كان يحيطهم بخطباء يبشرونهم بجنة تنتظر كل واحد منهم, فيها سبعون عذراء
    لتمنحهم ملذات انتيابية. ليس شرطا أن يحققوا هدفاً عسكرياً أو سياسياً محدداً لبلوغها, بل فقط إذا سقطوا«شهداء» في الأماكن التي يحتاجهم فيها بندر بن
    سلطان.
    لهذا نرى أن هذه المجموعات« الجهادية» المنتشرة من المغرب حتى كزينيانغ شرقاً,
    قد تركت لتواجه قدرها بنفسها, من دون أي تنسيق فيما بينها منذ أن
    غاب بندر عن مسرح الأحداث في 26 تموز الماضي, إثر تعرضه لمحاولة اغتيال,
    وصاروا في وضع يؤهل أياً كان لاستخدامهم, كما دلت الأحداث الأخيرة باغتيال
    السفير الأمريكي في ليبيا.
    وفي المحصلة, صارت لدى واشنطن رغبة كبيرة للتخلص من هذه القطعان المزعجة
    والخطيرة, أو في أقل تقدير, تقليص عددها, لهذا, كان حلف «ناتو» يصدر
    الأوامر «للجهاديين» ويدفعهم عن سابق إصرار باتجاه مرمى نيران الجيش
    العربي السوري ليسحقهم بالجملة.
    على صعيد آخر, قتلت الشرطة الفرنسية في 6 تشرين الأول الجاري مواطنا
    فرنسيا سلفيا أثناء قيامه بهجوم على محل تجاري يهودي. وقد تبين من عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة في منزله أنه كان ينتمي لشبكة تضم أفرادا
    ذهبوا «للجهاد » في سورية, وبعد أيام أربعة من تلك الحادثة, وضعت الشرطة البريطانية يدها على حالة مماثلة.
    الرسالة التي رغبت باريس ولندن بإيصالها من خلال هاتين الحادثتين تقول:
    إن المواطنين الفرنسيين والبريطانيين الذين قتلوا فوق الأراضي السورية,
    لم يكونوا عملاء استخبارات ينفذون مهمات سرية, بل مجرد متشددين,
    تصرفوا تبعاً لإرادتهم.
    من المؤكد أن هذا غير صحيح, لأنه كان في حوزة بعض هؤلاء «الجهاديين» أجهزة
    اتصالات باسم حلف شمال الأطلسي, سبق أن زودتهم بها كل من فرنسا وبريطانيا.
    مهما يكن من أمر, فإن هذه المسرحيات الاستعراضية تدل بشكل واضح على نهاية
    تورط فرنسا وبريطانيا في الوقوف إلى جانب «الجيش السوري الحر», في الوقت
    الذي تطلق فيه دمشق سراح السجناء من دون ضجيج.
    ثمة صفحة تطوى
    من هنا, يمكننا أن نفهم سبب الإحباط الذي أصاب حكومة تركيا ومشيخات
    الخليج الوهابية الذين انخرطوا بلا تحفظ, بناء على طلب حلف«ناتو»,
    في الحرب السرية, وهاهم الآن يواجهون تحمل مسؤولية الفشل وحدهم.
    وفي محاولة أخيرة منها للمقامرة بكل شيء من أجل إنقاذ كل شيء, لجأت أنقرة
    إلى سلسلة من الاستفزازات أملاً في منع حلف شمال الأطلسي من الهرب, مبيحة
    لنفسها كل شيء, بدءا من نصب قطعات من المدفعية التركية على الحدود مع
    سورية, وصولاً إلى القيام بعملية قرصنة لطائرة مدنية سورية, لكن هذه
    الحركات أتت بعكس النتائج المرجوة.
    وهكذا تبين أن طائرة الخطوط الجوية السورية التي كانت قادمة من موسكو,
    والتي تم اختطافها بوساطة مقاتلات حربية تركية, لم يكن على متنها أي أسلحة,
    بل معدات الكترونية مخصصة للكشف عن العبوات الناسفة شديدة الانفجار,
    بهدف حماية المدنيين.
    حقيقة الأمر تقول: إن تركيا لم تكن ترغب في منع روسيا من تسليم معدات
    مخصصة لحماية المدنيين السوريين من الإرهاب, بقدر ما كانت محاولة لزيادة حدة
    التوتر من خلال إساءة معاملة الركاب الروس, ومنع السفير الروسي في أنقرة
    من تقديم أي مساعدة لهم.
    جهد إضافي ذهب هباء, لأن حلف الأطلسي لم يستجب للاتهامات الخيالية التي فبركها أردوغان, النتيجة الوحيدة التي خرجت بها تركيا, تجلت في إلغاء الرئيس بوتين
    زيارته المقررة لأنقرة في الخامس عشر من الشهر الجاري, وتأجيلها لأجل غير مسمى.
    الطريق إلى السلام لاتزال طويلة لكنها بدأت, فحتى لو قررت تركيا اليوم,
    أو مشيخات الخليج الوهابية إطالة أمد الحرب غدا, فإن مسار السلام قد انطلق,
    إذ بدأ حلف شمال الأطلسي بحزم حقائبه, وأخذت وسائل الإعلام تتجه بأنظارها
    رويدا رويدا نحو سماوات أخرى.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ابو عرب
    ابو عرب


    عدد المساهمات : 603

    الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي .. Empty رد: الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي ..

    مُساهمة من طرف ابو عرب الإثنين أكتوبر 15, 2012 1:05 pm

    نتائج الحرب تاكدت قبل فترة
    ما يجري حاليا هو عملية تصفية للمرتزقة ليس اكثر
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي .. Empty رد: الصحفي الفرنسي تيري ميسان : تركيا على حافة انهيار عصبي ..

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين أكتوبر 15, 2012 2:02 pm


    فرنسا:
    خطط الناتو الجاهزة للدفاع عن تركيا «فضفاضة»
    ونحن نفسرها





    رأت صحيفة السفير اليوم أنه من غير المرجح أن يطلب وزير الخارجية
    الفرنسي لوران فابيوس جهاز العرض إلى قاعة الاجتماع اليوم،
    وهو يتجه للقاء نظرائه، وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
    في لوكسمبورغ، ولن يحمل مساعدوه نسخة «باور بوينت»، التي يقدم
    فيها الفرنسيون المدينة «مثالاً» على نجاح دعم الهياكل المدنية
    والشعبية في مدينة معرة النعمان، فالهياكل الآن تحت رحمة العملية
    العسكرية التي أعلنها الجيش العربي السوري على المسلحين.
    لذلك، لن يتمكن فابيوس من الحديث أمام نظرائه كما تحدث لمجموعة أصدقاء سوريا في نيويورك نهاية أيلول الماضي، وقتها حظيت مدينة معرة النعمان بنصيب معتبر من خطابه.
    بعد حديث فابيوس، التأمت المجموعة المركزية «لأصدقاء سوريا وبحسب تقارير ديبلوماسية وردت إلى بروكسل، ركزت بريطانيا وكندا على ضرورة زيادة الضغط الديبلوماسي على روسيا والصين».

    وبالإضافة إلى تشديد العقوبات على سوريا، لا يتوقع أن تحيد نقاشات وزراء الخارجية الأوروبيين عن المواضيع السابقة، التوتر المستمر مع تركيا جرى نقاشه في إطار ذي صلة أقرب، هو اجتماع وزراء حلف الناتو قبل أيام.
    وتضيف الصحيفة لقد تخبطت وسائل الإعلام وهي تقلب تصريحات اندرس فوغ راسموسن، الأمين العام للناتو، حول «الخطط الجاهزة» للدفاع عن تركيا، الجملة الوحيدة التي أضافها إلى تصريحه عند ارتفاع التوتر، إثر سقوط القذائف على طرفي الحدود.

    لكن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان سهل مهمة فهم مغزى تلك التصريحات الفضفاضة، وقال كلمات مقتضبة لكن واضحة.
    ورداً على سؤال لـ«السفير» عن المرحلة التي يمكن للناتو وأعضائه أن يعتبروا فيها أن التوتر بين سوريا وتركيا يعنيهم وبالتالي يستدعي تحركهم، قال إن هذه المسألة «لم تكن مطروحة، وليست مطروحة الآن، نحن فقط أظهرنا تضامننا مع تركيا وقدرنا إحساسها بالمسؤولية في هذه المرحلة الضاغطة، التقيت زميلي التركي قبل قليل لتناول هذه المسألة، وهذا ما هو عليه الوضع الآن».
    وأضاف أن «تركيا حليفة، لكن هذا السؤال ليس مطروحاً حالياً».
    حديث لو دريان جاء خلال لقاء مع الصحافيين على هامش اجتماع الناتو.
    بالنسبة للمتابعين اللصيقين بتحركات الحلف الأطلسي وسياسته، فإن حديثه عن «الخطط الجاهزة» للدفاع عن تركيا جرى تفسيرها بشكل خاطئ، هذا ما يؤكده لـ«السفير »بروكس تغنر، كبير محللي مؤسسة «أمن أوروبا» للدارسات الأمنية، والمراسل المعتمد حول شؤون حلف الناتو في مجلة «جانيس» الأسبوعية الأميركية، المختصة بالقضايا الدفاعية والعسكرية.
    وحول هذا الموضوع يقول تغنر: «ملاحظة راسموسن أننا نقوم بالتخطيط فسرت بشكل خاطئ من قبل بعض الصحافة، بمعنى تفسيرهم أن الناتو يقوم بتخطيط دفاعي خاص حول هذا الصراع المحتمل بين سوريا وتركيا، لكني لا أعتقد أن هذه هي الحال، أعتقد أنه كان يشير إلى وظيفة الناتو العادية في التخطيط الدفاعي المتعلق بجميع دوله الأعضاء».

    ويوضح الخبير في شؤون الدفاع أن حلف الناتو أظهر «ثباتاً على مبدأ نفي أنه سيفعل أي شيء داخل سوريا من دون تفويض أممي». ويضيف معلقاً على تصريحات الأمين العام للناتو «منطقياً، كنت سأفكر في أن راسموسن تلقى من جميع دول الحلف أمر تصرف موحد يقول: لا يمكن إلزام الحلف بأي عملية داخل سوريا من دون تفويض أممي تحت أي ظرف، وبدون نقاش طوارئ بين جميع دوله الأعضاء».
    وغير الأسباب المعروفة المتعلقة بقوة الجيش العربي السوري، التي تمنع تدخلاً عسكرياً.
    أما وضع التوتر القائم حالياً بين تركيا وسوريا، فلا يرى تغنر أفقاً لتطوره، ويعتبر أن الأمر سيستمر في إطار «الحفاظ على الوضع الراهن، والوضع الراهن حالياً، هو بعض الضغط وكبرياء وطنية، لكنه ليس صراعاً حقيقياً، لنتذكر أن كل شيء لا يزال يحصل على الحدود ولم يتجاوزها نحو الداخل».
    ويرفض تغنر التقديرات التي تقول أن النظام السوري يقوم قصداً باستفزاز تركيا، قائلاً انه «لا يوجد سبب لديها لتستفز حرباً مع تركيا، فسوريا لديها جيش كبير وأسلحة كثيرة، لكن لا يمكنه أن يخوض حرباً مع تركيا».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:22 pm