إسرائيل تحذر سوريا من أنها سترد فى حالة قصف الجولان مجددًا
رويترز
11-11-2012
هددت اسرائيل اليوم الأحد بالرد في حالة وصول قذائف سورية مرة أخرى إلى هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مما يبرز المخاوف الدولية من احتمال أن يؤدي الصراع الذي تشهده سوريا إلى إشعال صراع في المنطقة على نطاق أوسع.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع إيهود باراك بعد أيام من إبلاغ إسرائيل للرئيس السوري بشار الأسد بأن يحد من الهجمات التي تستهدف مقاتلي المعارضة قرب الجولان، وهي الهضبة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 والتي ظلت هادئة أغلب الأوقات لعشرات السنين.
وقال باراك لراديو الجيش الإسرائيلي دون إسهاب "تم توصيل الرسالة بلا شك. هل يمكن أن أقول بثقة: إنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك. إذا سقطت قذيفة سوف نرد".
وضربت قذيفة مورتر والتي كانت ضمن وابل من القذائف مستوطنة إسرائيلية في هضبة الجولان يوم الخميس لكنها لم تنفجر. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وقالت إسرائيل: إن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بدورية.
وحاولت إسرائيل أن تنأى بنفسها عن الصراع السوري وكانت عازفة عن أن يتم استدراجها في حرب أخرى ولا تدري ما إذا كانت سوريا ما بعد الأسد ستكون أكثر عداء.
لكن باراك قال يوم الخميس: إنه يأمل أن ينتصر مقاتلو المعارضة وأن يسقط الأسد وأن "تبدأ أخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سوريا".
وحذر اللفتنانت جنرال بني جانتس قائد الجيش الإسرائيلي القوات الموجودة في هضبة الجولان قبل أسبوع قائلا "هذا شأن سوري ربما يصبح شأننا نحن".
رويترز
11-11-2012
هددت اسرائيل اليوم الأحد بالرد في حالة وصول قذائف سورية مرة أخرى إلى هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، مما يبرز المخاوف الدولية من احتمال أن يؤدي الصراع الذي تشهده سوريا إلى إشعال صراع في المنطقة على نطاق أوسع.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع إيهود باراك بعد أيام من إبلاغ إسرائيل للرئيس السوري بشار الأسد بأن يحد من الهجمات التي تستهدف مقاتلي المعارضة قرب الجولان، وهي الهضبة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 والتي ظلت هادئة أغلب الأوقات لعشرات السنين.
وقال باراك لراديو الجيش الإسرائيلي دون إسهاب "تم توصيل الرسالة بلا شك. هل يمكن أن أقول بثقة: إنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك. إذا سقطت قذيفة سوف نرد".
وضربت قذيفة مورتر والتي كانت ضمن وابل من القذائف مستوطنة إسرائيلية في هضبة الجولان يوم الخميس لكنها لم تنفجر. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وقالت إسرائيل: إن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بدورية.
وحاولت إسرائيل أن تنأى بنفسها عن الصراع السوري وكانت عازفة عن أن يتم استدراجها في حرب أخرى ولا تدري ما إذا كانت سوريا ما بعد الأسد ستكون أكثر عداء.
لكن باراك قال يوم الخميس: إنه يأمل أن ينتصر مقاتلو المعارضة وأن يسقط الأسد وأن "تبدأ أخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سوريا".
وحذر اللفتنانت جنرال بني جانتس قائد الجيش الإسرائيلي القوات الموجودة في هضبة الجولان قبل أسبوع قائلا "هذا شأن سوري ربما يصبح شأننا نحن".