لافروف:
الغرب يصلي من أجل مواصلة عرقلة روسيا والصين لقرار التدخل في سورية
صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم السبت 22 ديسمبر / كانون الأول
على متن الطائرة خلال عودته الى موسكو من بروكسيل بأنه يعتقد أن الدول الغربية
غير مصممة أو مصرة على التدخل العسكري في سورية.
وقال لافروف للصحفيين: "هناك إحساس بأنه ليس لدى أحد شهية فيما يتصل بالتدخل الخارجي
في سورية، أما لو كشفنا عن أحاسيس ما خلف الكواليس، فيتولد انطباع أحيانا أنهم يصّلون
من أجل استمرار روسيا والصين في عرقلة قرار التدخل الخارجي".
ويعتقد الوزير الروسي:"بمجرد وجود السماح، سيكون عليهم التصرف مباشرة وهنا لا يوجد
أحد مستعد للتصرف، على الأقل الآن، حسبما تشير انطباعاتي وإحساسي".
وأكد الوزير: "إن موقفنا غير مرتبط بأننا نرغب في استفزاز أو دفع احد لاتخاذ قرار
بإطلاق النار أو عدم إطلاق النار، بالقصف أو عدم القصف. نحن فقط متأكدون من انه
من غير المسموح لمجلس الأمن، خاصة بعد التصرف المعيب لشركائنا مع القرار الخاص بليبيا،
باتخاذ مثل هذه القرارات التي تحمل معنيين".
ويضيف الوزير: "إذا كان الجميع يقولون الحقيقة، عندما يؤكدون ان الأولوية رقم واحد
هي وقف المذابح وإنقاذ الأرواح، فإنه من المفروض إذن ترك مشكلة الأسد وتنحيته جانبا
وإجبار الجميع بالإعلان عن المصالحة، وجلب مراقبي الأمم المتحدة إلى هناك بأعداد كبيرة وإجلاس
الأطراف خلف طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة من قبيل "اختفاء الرئيس السوري".
كما يقولون ذلك هناك: "نعم، يمكن فعل ذلك، لكن عليه أولا الرحيل". بالنسبة لهؤلاء
الذين يقولون ذلك، بالنسبة لهم فرأس الرئيس السوري أهم من إنقاذ أرواح المواطنين والمدنيين العزل".
كما شدد لافروف: "إذا كان الأمر كذلك، وإذا كان لديهم هدف جيوسياسي، ينبغي إذن
أن يفهموا أن عليهم دفع مقابل ذلك، ولكن ليس أرواحهم وليس من أرواح مواطنيهم،
بل من أرواح السوريين البسطاء، لأن الأسد لا يعتزم ولا ينوي الرحيل، مهما قيل".
وأضاف لافروف: "مما يثير الأسى والحزن أن المواقف المعلنة للكثير من اللاعبين الخارجيين حول
سورية لا تزال لا تعكس اهتمامهم الصادق في وقف حمام الدم، بل ينصب اهتمامهم على تحصيل وتحقيق نقاط داخلية ما".
وقال: "توجيه الإرشاد، ومحاولة وضع النفس في موقع الوصي على حقوق الإنسان في الوضع الذي
يتطلب فقط قول "كفى" لكل من يحاول القتل والفوز- هذا هو المؤلم والمزعج".
الغرب يصلي من أجل مواصلة عرقلة روسيا والصين لقرار التدخل في سورية
صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم السبت 22 ديسمبر / كانون الأول
على متن الطائرة خلال عودته الى موسكو من بروكسيل بأنه يعتقد أن الدول الغربية
غير مصممة أو مصرة على التدخل العسكري في سورية.
وقال لافروف للصحفيين: "هناك إحساس بأنه ليس لدى أحد شهية فيما يتصل بالتدخل الخارجي
في سورية، أما لو كشفنا عن أحاسيس ما خلف الكواليس، فيتولد انطباع أحيانا أنهم يصّلون
من أجل استمرار روسيا والصين في عرقلة قرار التدخل الخارجي".
ويعتقد الوزير الروسي:"بمجرد وجود السماح، سيكون عليهم التصرف مباشرة وهنا لا يوجد
أحد مستعد للتصرف، على الأقل الآن، حسبما تشير انطباعاتي وإحساسي".
وأكد الوزير: "إن موقفنا غير مرتبط بأننا نرغب في استفزاز أو دفع احد لاتخاذ قرار
بإطلاق النار أو عدم إطلاق النار، بالقصف أو عدم القصف. نحن فقط متأكدون من انه
من غير المسموح لمجلس الأمن، خاصة بعد التصرف المعيب لشركائنا مع القرار الخاص بليبيا،
باتخاذ مثل هذه القرارات التي تحمل معنيين".
ويضيف الوزير: "إذا كان الجميع يقولون الحقيقة، عندما يؤكدون ان الأولوية رقم واحد
هي وقف المذابح وإنقاذ الأرواح، فإنه من المفروض إذن ترك مشكلة الأسد وتنحيته جانبا
وإجبار الجميع بالإعلان عن المصالحة، وجلب مراقبي الأمم المتحدة إلى هناك بأعداد كبيرة وإجلاس
الأطراف خلف طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة من قبيل "اختفاء الرئيس السوري".
كما يقولون ذلك هناك: "نعم، يمكن فعل ذلك، لكن عليه أولا الرحيل". بالنسبة لهؤلاء
الذين يقولون ذلك، بالنسبة لهم فرأس الرئيس السوري أهم من إنقاذ أرواح المواطنين والمدنيين العزل".
كما شدد لافروف: "إذا كان الأمر كذلك، وإذا كان لديهم هدف جيوسياسي، ينبغي إذن
أن يفهموا أن عليهم دفع مقابل ذلك، ولكن ليس أرواحهم وليس من أرواح مواطنيهم،
بل من أرواح السوريين البسطاء، لأن الأسد لا يعتزم ولا ينوي الرحيل، مهما قيل".
وأضاف لافروف: "مما يثير الأسى والحزن أن المواقف المعلنة للكثير من اللاعبين الخارجيين حول
سورية لا تزال لا تعكس اهتمامهم الصادق في وقف حمام الدم، بل ينصب اهتمامهم على تحصيل وتحقيق نقاط داخلية ما".
وقال: "توجيه الإرشاد، ومحاولة وضع النفس في موقع الوصي على حقوق الإنسان في الوضع الذي
يتطلب فقط قول "كفى" لكل من يحاول القتل والفوز- هذا هو المؤلم والمزعج".