أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    المعارضة السورية المسلحة تلفظ انفاسها الاخيرة

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    المعارضة السورية المسلحة تلفظ انفاسها الاخيرة Empty المعارضة السورية المسلحة تلفظ انفاسها الاخيرة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس يناير 31, 2013 3:26 pm

    المعارضة السورية المسلحة تلفظ انفاسها الاخيرة
    خاص الخبر برس



    هي سوريا التي اشغلت العالم على مدى سنتين ليس لأنها دولة تمتلك مساحات كبرى او تمتلك نفطا واموال ولكنها تمتلك شئ غير موجود في باقي الدول العربية الاخرى، وهي روح المقاومة والكرامة في وجه الاحتلال الاسرائيلي والمشروع الامريكي.
    قبل ان تفكر بزيارة سوريا وتحديدا دمشق تستوقفك لحظات عصيبة وتشعر انك ذاهب للموت من خلال الاخبار الواردة في كل صباح ومساء عن المعارك التي تحصل هناك، ولكن من يريد الذهاب الى سوريا ليلمس حقيقة الامور لا يثنيه اي شيئ فبعد ان تعبر الحدود اللبنانية السورية وتحديدا نقطة المصنع تبدأ رحلتك الى الداخل السوري، وعندما تشاهد اول جندي يقف الى جانب علم الجمهورية العربية السورية تعلم جيدا انك اصبحت داخل الاراضي السورية لتظن انك دخلت مرحلة الخطر، تمضي الى الداخل السوري وتمر عبر المناطق باتجاه دمشق، يخيل لك انك لا تزال داخل الاراضي اللبناني وكأن شيئ لم يحصل هنا.
    كانت محطتنا الاولى منطقة “السومرية ” ومنها الى داخل دمشق ننظر الى الناس هناك والى حركة المرور الطبيعية لم نجد ما تطلعنا عليه قنوات العهر عن دمار وحرب تدور الى ان قصدنا ارياف دمشق حيث اماكن التوتر فصادفنا رتلا عسكريا يقوم بحزم اغراضه تقدمنا بإتجاه احد القادة العسكريين لنلمس منه ما يجري على الارض فأجبنا والبسمة على وجهه هذه المنطقة مكان آمن بفضل الجيش العربي السوري، ونحن نحزم اغراضنا لمهمه جديدة.
    وبعد إصرار موفد الخبر برس لمعرفة المكان الجديد أجابنا ببعض الكلمات “المعركة ضد الارهاب ستنتهي في كل الوطن السوري”، وقد رفض أن يعطينا أي تفاصيل، الفضول كاد يقتلنا لمعرفة شيئ منه عن ما سمي معركة الزحف الى دمشق حسب ما اطلقت عليه المجموعات الارهابية، يضحك ويقول “لو نجح زحف هؤلاء الارهابين لما وجدتنا اليوم نحزم امتعتنا لنذهب لضربهم في مكان اخر”.
    جلنا في شوارع دمشق وسط زحمة الناس فوجدنا الشوارع تعيش حالتها الطبيعية، تسأل البعض عن أحوال سوريا وحول ازمة الخبز والغاز لم نسمع من اي مواطن سوري سوى كلمة الحمدلله كل شيئ مؤمن، وسوريا اليوم افضل بكثير من قبل وكل من يخبركم عن نقص في هذه المواد او حتى المواد الغذائية لديه هدف من نشر هذه الاخبار، صحيح أننا في أزمة وحرب حقيقية ولكن الله ساترها”.
    الحرب الطائفية في سوريا، كثير ما سمعنا عنها خلال الازمة فقصدنا احدى الاماكن التي يعيش فيها مزيج من الطوائف السورية فقصدنا “المزة 86″ حيث هناك تجد العلويين والسنة ومزيج من الطوائف الاخرى، هدوء يخيم على المكان في اوقات الصباح إنتظرنا قليلا لنجد الحركة وقد دبت في الشوارع والأزقة، تقدمنا من احد المواطنين لنسأله عن حالة المنطقة يجيبنا “الوضع جيد بفضل الجيش العربي السوري”. سألناه عن طائفته؟ فأجاب بغضب “طائفتي سوري”. لقد سألنا السؤال نفسه على اكثر من شخص لم يجيبنا احد سوى كلمة “طائفتي سوري”. الى حين إلتقينا بشخص قال سأخبركم عن طائفتي، ولكن ستوعدوني انكم ستذكروها حرفيا كما سأقولها فأعطيناه الوعد قال لنا “انا السني في الدين لله والاخ السوري للعلوي والسند للمسيحي والدرزي ان لم اعترف بهؤلاء اخوتي في الوطن واحافظ عليهم سأكون بدون طائفه”. ثم قال كما قال شركائه في الوطن . “انا طائفتي سوري “.
    إن وطناً يعيش في ربوعه هكذا طينة عجنت بالمحبة والوطنية، لن يسقط بوجه كل العالم، فكيف بوجه مرتزقة الخليج ومن لف لفهم، ويؤكد لنا أن المعارضة السورية تلفظ أنفاسها الأخيرة، غادرنا سوريا، وعدنا الى بيروت ولكن حاملين معنا الأمل بمستقبل مشرق سيطل من دمشق ليوزع النور على كل أرجاء المعمورة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:44 pm