روبرت فيسك الفرنسي اصبح شبيح سوري اسدي
مقتطفات من المقال المنشور اليوم، في الإندبندينت، والذي حول روبرت فيسك (عند المعارضة السورية) من داعم صلب للـ (الثورة السورية) إلى شبيح مرتزق عند بشار الأسد:
==========
ــ أشم رائحة الغدر، و دعوني أكون صريحاً في ذلك - شيء ما يسير بشكل خاطيء في سياق الحرب الدائرة في سورية. لورداتنا و قادتنا في الغرب - هم لسوء الحظ يشبهون أولئك الذين باعوا بولندا لستالين في يالطا- بدأوا بالحديث بشكل أقل عن رغبتهم الوحشية في تدمير بشار الأسد، و بشكل أكبر عن خوفهم من الحضور المتغلغل لتنظيم القاعدة في صفوف "الثوار" الذين يقاتلون لإزالة الرئيس السوري.
ــ القصة المؤسفة بمجملها بدأت برأيي منذ نحو عام عندما أدلت هيلاري كلينتون–لحسن الحظ غائبة عن صنع السياسة الأمريكية حتى الانتخابات الرئاسية القادمة- ببيان شديد اللهجة بشكل مثير للدهشة لتلفزيون "سي بي إس" صارخة على رفض السوريين في دمشق و حلب الانضمام إلى الانتفاضة ضد الأسد و بعدها تساءلت – مشيرة بوضوح إلى تصريح أخير لأيمن الظواهري خليفة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة قال فيه أنه يدعم المعارضة السورية-: هل نحن ندعم تنظيم القاعدة في سورية؟ هل ندعم حماس في سورية؟
ــ في الوقت الذي ادعى فيه هيغ أن بريطانيا لم تفقد ثقتها بالثورات العربية ، قال أن سورية تشكل الحالة الأكثر خطورة بسبب "خطف" الثورة من قبل الميليشيات. و البلد –يقول هيغ- أضحت اليوم "رقم 1 لمقصد الجهاديين من كل أصقاع العالم! يبدو هذا تقريباً حديث بشار الأسد نفسه و هو الذي ما فتيء يعيد هذا منذ عامين تقريباً "إرهابيو القاعدة" في سورية.
و لهذا- على ما أظن- دعونا نصل بهذه الحرب إلى نهاية، و إلا لماذا يتحدث الآن لافروف و هيغ عن "الحوار" بين المعارضة و النظام؟ لكن التقارير الأحدث من المناطق السورية المسيطر عليها من قبل المتمردين تتحدث بالفعل عن السلب و النهب و الخطف و القتل الطائفي و القصاص و طلب الفدية، لكن تقريراً من "أتم" و هي قاعدة للمتمردين على الحدود التركية يتحدث عن ثورة "جميلة" شابها الفساد. "الثورة الحقيقية في سورية انتهت. لقد خُدعنا. يقول أبو محمد الذي يوصف من قبل وكالة الصحافة الفرنسية بأنه قائد ثوري محترم. هناك عدد لا منته من حالات الاختطاف-حتى من ضمن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في دمشق- بهدف المال أو لأغراض سياسية.
ــ إن تدخل مقاتلي جبهة النصرة و عدد من الجهاديين المتطرفيين قد أضاع الطبيعة العلمانية للمعركة بشكل سيء حيث بدأت ادعاءات الأسد الأولى بان القاعدة هي عدو النظام بالظهور على أنها صحيحة بشكل مخيف.
مقتطفات من المقال المنشور اليوم، في الإندبندينت، والذي حول روبرت فيسك (عند المعارضة السورية) من داعم صلب للـ (الثورة السورية) إلى شبيح مرتزق عند بشار الأسد:
==========
ــ أشم رائحة الغدر، و دعوني أكون صريحاً في ذلك - شيء ما يسير بشكل خاطيء في سياق الحرب الدائرة في سورية. لورداتنا و قادتنا في الغرب - هم لسوء الحظ يشبهون أولئك الذين باعوا بولندا لستالين في يالطا- بدأوا بالحديث بشكل أقل عن رغبتهم الوحشية في تدمير بشار الأسد، و بشكل أكبر عن خوفهم من الحضور المتغلغل لتنظيم القاعدة في صفوف "الثوار" الذين يقاتلون لإزالة الرئيس السوري.
ــ القصة المؤسفة بمجملها بدأت برأيي منذ نحو عام عندما أدلت هيلاري كلينتون–لحسن الحظ غائبة عن صنع السياسة الأمريكية حتى الانتخابات الرئاسية القادمة- ببيان شديد اللهجة بشكل مثير للدهشة لتلفزيون "سي بي إس" صارخة على رفض السوريين في دمشق و حلب الانضمام إلى الانتفاضة ضد الأسد و بعدها تساءلت – مشيرة بوضوح إلى تصريح أخير لأيمن الظواهري خليفة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة قال فيه أنه يدعم المعارضة السورية-: هل نحن ندعم تنظيم القاعدة في سورية؟ هل ندعم حماس في سورية؟
ــ في الوقت الذي ادعى فيه هيغ أن بريطانيا لم تفقد ثقتها بالثورات العربية ، قال أن سورية تشكل الحالة الأكثر خطورة بسبب "خطف" الثورة من قبل الميليشيات. و البلد –يقول هيغ- أضحت اليوم "رقم 1 لمقصد الجهاديين من كل أصقاع العالم! يبدو هذا تقريباً حديث بشار الأسد نفسه و هو الذي ما فتيء يعيد هذا منذ عامين تقريباً "إرهابيو القاعدة" في سورية.
و لهذا- على ما أظن- دعونا نصل بهذه الحرب إلى نهاية، و إلا لماذا يتحدث الآن لافروف و هيغ عن "الحوار" بين المعارضة و النظام؟ لكن التقارير الأحدث من المناطق السورية المسيطر عليها من قبل المتمردين تتحدث بالفعل عن السلب و النهب و الخطف و القتل الطائفي و القصاص و طلب الفدية، لكن تقريراً من "أتم" و هي قاعدة للمتمردين على الحدود التركية يتحدث عن ثورة "جميلة" شابها الفساد. "الثورة الحقيقية في سورية انتهت. لقد خُدعنا. يقول أبو محمد الذي يوصف من قبل وكالة الصحافة الفرنسية بأنه قائد ثوري محترم. هناك عدد لا منته من حالات الاختطاف-حتى من ضمن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في دمشق- بهدف المال أو لأغراض سياسية.
ــ إن تدخل مقاتلي جبهة النصرة و عدد من الجهاديين المتطرفيين قد أضاع الطبيعة العلمانية للمعركة بشكل سيء حيث بدأت ادعاءات الأسد الأولى بان القاعدة هي عدو النظام بالظهور على أنها صحيحة بشكل مخيف.