بالوثائق...
فضيحة تورط السعودية وقطر بتسليح المعارضة السورية
2013-02-23
وكالات - عربي برس
أعلن "الجيش السوري الإلكتروني" حصوله على وثيقة سرية تحمل اعتـرافـا صريحا بتسليح قطر والسعودية للمعارضة السورية وتورط النائبيبن سعد الحريري وعقاب صقر في العملية.
وتعرض الوثيقة، وهي مذكرة سرية موجهة من سفارة قطر في أنقرة إلى وزير الخارجية القطري، تفاصيل لقاء بين مستشار السفارة وشخصية دبلوماسية في الخليج تناول اجتماعا آخر في أنقرة مع شخصية سورية معارضة.
وورد في نص الوثيقة أن اللقاء تطرق إلى تمويل قطر والسعودية للمعارضة عن طريق النائب اللبناني سعد الحريري لذي يتعامل بدوره عبر وسيطه عقاب صقر".
وتتحدث الوثيقة عن أن "صقر يرسل إلى المعارضة السورية 70% فقط من الأموال والأسلحة، موضحة أن خطوة تغيير قائد "الجيش الحر" عرضت على وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو ولم يبد عليها أي تحفظ".
وهنا نصّ الرسالة المسرّبة:
سعادة الأخ علي بن فهد الهاجري المحترم
مساعد الوزير للشؤون الخارجية
وزارة الخارجية
تحية طيبة وبعد...
أود إحاطة سعادتكم علماً بأن السيد حمد بن محمد الدوسري – المستشار بالسفارة قد أفادني بأنه التقى بأحد البلوماسيين الخليجيين بأنقرة، والذي سلمه نسخة من تقرير اجتماعه مع شخصية سورية معارضة لم يذكر اسمه، والمتواجد في تركيا، ويسرني أن أرفق لسعادتكم طيه نسخة من التقرير المشار أعلاه، والذي تطرق فيه بأن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعم إلى المعارضة السورية عن طريق سعد الحريري، والذي يتعامل مع شخص وسيط يدعى صقر عقاب، كما أشار في التقرير إلى أن المدعو عقاب مشكوك لديهم وأنه على علاقة مع المخابرات السورية، وأشار التقرير أيضاً بأن السيد عقاب يرسل إلى المعارضة والجيش الحر فقط 70 % من الأموال والأسلحة.
كما أشار التقرير إلى النقطة التالية: (أوضح بأن خطوة تغيير قائد الجيش الحر تأتي رداً على المحاولات التي كان آخرها تغيير المسمي للجيش الحر بحجة أن الجيش الوطني السوري أشمل ويدخل ضمن شرائحه كافة أطياف المقاومة والمجتمع السوري الثائر، حيث أن السيد الأسعد ليس بالقدر الكافي لمقاومة مثل هذه المحاولات، كما أفاد بأنه نقل هذا السيناريو "تعيين العقيد رياض الاسعد ضابط ارتباط بين الجيش السوري الحر وبين المجلس الوطني السوري للمعارضة، وأن يخلفه قائداً جديداً يرشح من قبل صفوف الضباط في الجيش السوري الحر" إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وبأن الأخير لم يبد أي تحفظاً على ذلك، وبالمقابل طلب مزيداً من الوقت لعرض الأمر على الجانب التركي لدراسته والرد لاحقاً، كما ذكر بأنه لم يطرح ذلك على اية دولة أخرى بما فيها السعودية وقطر).
كما ذكر المصدر بأنه سوف يلتقي بالشخصية السورية المعارضة في الوقت القريب في أنقرة بعد عودة الأخير من مدينة اسطنبول، وعرض على السيد الدوسري إذا كانت لديه الرغبة بالمشاركة في اللقاء القادم مع المعارض السوري، فأخبره بأنه سوف يخبره في حينها، وذلك بعد الحصول على توجيهات منا بالمشاركة أو من عدمه.
إذا وبعد تسجيلات نائب المستقبل ووكيل بندر بن سلطان عقاب صقر الشهيرة، والتي تثبت التورط السعودي في تسليح وتمويل الميليشيات المنضوية تحت راية الجيش الحر في سوريا، كيف سيتم تبرير هذه الوثيقة بعد إعتبار تسجيلات صقر بأنها كانت تتحدث عن مساعدات إنسانية؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضيحة تورط السعودية وقطر بتسليح المعارضة السورية
2013-02-23
وكالات - عربي برس
أعلن "الجيش السوري الإلكتروني" حصوله على وثيقة سرية تحمل اعتـرافـا صريحا بتسليح قطر والسعودية للمعارضة السورية وتورط النائبيبن سعد الحريري وعقاب صقر في العملية.
وتعرض الوثيقة، وهي مذكرة سرية موجهة من سفارة قطر في أنقرة إلى وزير الخارجية القطري، تفاصيل لقاء بين مستشار السفارة وشخصية دبلوماسية في الخليج تناول اجتماعا آخر في أنقرة مع شخصية سورية معارضة.
وورد في نص الوثيقة أن اللقاء تطرق إلى تمويل قطر والسعودية للمعارضة عن طريق النائب اللبناني سعد الحريري لذي يتعامل بدوره عبر وسيطه عقاب صقر".
وتتحدث الوثيقة عن أن "صقر يرسل إلى المعارضة السورية 70% فقط من الأموال والأسلحة، موضحة أن خطوة تغيير قائد "الجيش الحر" عرضت على وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو ولم يبد عليها أي تحفظ".
وهنا نصّ الرسالة المسرّبة:
سعادة الأخ علي بن فهد الهاجري المحترم
مساعد الوزير للشؤون الخارجية
وزارة الخارجية
تحية طيبة وبعد...
أود إحاطة سعادتكم علماً بأن السيد حمد بن محمد الدوسري – المستشار بالسفارة قد أفادني بأنه التقى بأحد البلوماسيين الخليجيين بأنقرة، والذي سلمه نسخة من تقرير اجتماعه مع شخصية سورية معارضة لم يذكر اسمه، والمتواجد في تركيا، ويسرني أن أرفق لسعادتكم طيه نسخة من التقرير المشار أعلاه، والذي تطرق فيه بأن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعم إلى المعارضة السورية عن طريق سعد الحريري، والذي يتعامل مع شخص وسيط يدعى صقر عقاب، كما أشار في التقرير إلى أن المدعو عقاب مشكوك لديهم وأنه على علاقة مع المخابرات السورية، وأشار التقرير أيضاً بأن السيد عقاب يرسل إلى المعارضة والجيش الحر فقط 70 % من الأموال والأسلحة.
كما أشار التقرير إلى النقطة التالية: (أوضح بأن خطوة تغيير قائد الجيش الحر تأتي رداً على المحاولات التي كان آخرها تغيير المسمي للجيش الحر بحجة أن الجيش الوطني السوري أشمل ويدخل ضمن شرائحه كافة أطياف المقاومة والمجتمع السوري الثائر، حيث أن السيد الأسعد ليس بالقدر الكافي لمقاومة مثل هذه المحاولات، كما أفاد بأنه نقل هذا السيناريو "تعيين العقيد رياض الاسعد ضابط ارتباط بين الجيش السوري الحر وبين المجلس الوطني السوري للمعارضة، وأن يخلفه قائداً جديداً يرشح من قبل صفوف الضباط في الجيش السوري الحر" إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وبأن الأخير لم يبد أي تحفظاً على ذلك، وبالمقابل طلب مزيداً من الوقت لعرض الأمر على الجانب التركي لدراسته والرد لاحقاً، كما ذكر بأنه لم يطرح ذلك على اية دولة أخرى بما فيها السعودية وقطر).
كما ذكر المصدر بأنه سوف يلتقي بالشخصية السورية المعارضة في الوقت القريب في أنقرة بعد عودة الأخير من مدينة اسطنبول، وعرض على السيد الدوسري إذا كانت لديه الرغبة بالمشاركة في اللقاء القادم مع المعارض السوري، فأخبره بأنه سوف يخبره في حينها، وذلك بعد الحصول على توجيهات منا بالمشاركة أو من عدمه.
إذا وبعد تسجيلات نائب المستقبل ووكيل بندر بن سلطان عقاب صقر الشهيرة، والتي تثبت التورط السعودي في تسليح وتمويل الميليشيات المنضوية تحت راية الجيش الحر في سوريا، كيف سيتم تبرير هذه الوثيقة بعد إعتبار تسجيلات صقر بأنها كانت تتحدث عن مساعدات إنسانية؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]