صحيفة إيرانية:
لو كان الغرب واثقا من امتلاك المعارضة السورية رصيدا شعبيا لما تخلى عنها
25 شباط , 2013
طهران-سانا
أكدت صحيفة كيهان الإيرانية أنه لو كان الغرب واثقا من أن المعارضة السورية تمتلك رصيدا شعبيا يعتد به أو أن مسلحيها يستطيعون تسجيل انجاز عسكري على الارض لما تخلى عنها بهذه السرعة.
ورأت الصحيفة في مقال لها اليوم بعنوان "المعارضة السورية في متاهات أهواء الآخرين" أن الغرب لا يستطيع تحمل أعباء العمليات الإجرامية التي يقوم بها المسلحون وهو في نفس الوقت ليس بمقدوره تبرئة نفسه منها وهي تحصد ارواح المئات من أبناء الشعب السوري الأبرياء وآخرها ما حصل من تفجيرات مروعة داخل دمشق واستهدفت حتى المدارس والمستشفيات الموجودة داخل المناطق المكتظة بالسكان وكأن المسلحين يريدون الانتقام من الشعب السوري الذي لم يوءازرهم في "ثورتهم التدميرية" وهذا بالطبع مؤشر واضح على افلاسهم وقرب نهايتهم المحتومة.
واعتبرت الصحيفة أن الغرب لم يعد يعول على المعارضة السورية المنقسمة والتي طفت خلافاتها على السطح في اجتماع القاهرة وتبادلت الانتقادات علنا لتحمل احداها الاخرى اسباب انتكاساتها المتوالية سواء على الصعيدين السياسي او الميداني بغية رفع سقف مطالبها فيما ذهبت اطراف اخرى من المعارضة لتلقي اللوم والفشل الذي تعاني منه على الغرب وهي تدعي انه لم يزودها بالسلاح المطلوب.
وقالت الصحيفة إن ما يظهر في الأفق وما يستشف من التحركات الإقليمية والدولية خاصة الاجتماع المرتقب لوزيري خارجية أميركا وروسيا الاسبوع القادم في برلين وما يحصل من أحداث متسارعة داخل سورية خاصة الميداني يدفع باتجاه اجراء الحوار كسبيل وحيد للازمة في سورية.
وأضافت الصحيفة أن الأمر الآخر الذي يؤشر الى ان الغرب بدأ ينفض يده من هؤلاء الارهابيين هو التقرير الاخير للجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة التي صنفت العمليات الإجرامية للمعارضة السورية المسلحة بأنها جرائم حرب وهذه هي المرة الاولى التي توجه الامم المتحدة مثل هذا الاتهام الخطير.
وتابعت الصحيفة: أنه في جميع الأحوال فإن /المعارضة السورية/ المشتتة والتي ترتبط كل منها بأجندة إقليمية هي الأخرى لا تمتلك قرارها وإرادتها ولا ننتظر منها سوى المزيد من الانقسام والتفكك والاضمحلال التدريجي لتدخل عالم النسيان وينتهي بها الأمر بأن تتسكع في الشوارع ان لم تصحو وتتخذ الموقف الصائب والجريء للحاق بركب الحوار بهدف انهاء ازمة الشعب السوري واعادة الامان والاستقرار اليه.
لو كان الغرب واثقا من امتلاك المعارضة السورية رصيدا شعبيا لما تخلى عنها
25 شباط , 2013
طهران-سانا
أكدت صحيفة كيهان الإيرانية أنه لو كان الغرب واثقا من أن المعارضة السورية تمتلك رصيدا شعبيا يعتد به أو أن مسلحيها يستطيعون تسجيل انجاز عسكري على الارض لما تخلى عنها بهذه السرعة.
ورأت الصحيفة في مقال لها اليوم بعنوان "المعارضة السورية في متاهات أهواء الآخرين" أن الغرب لا يستطيع تحمل أعباء العمليات الإجرامية التي يقوم بها المسلحون وهو في نفس الوقت ليس بمقدوره تبرئة نفسه منها وهي تحصد ارواح المئات من أبناء الشعب السوري الأبرياء وآخرها ما حصل من تفجيرات مروعة داخل دمشق واستهدفت حتى المدارس والمستشفيات الموجودة داخل المناطق المكتظة بالسكان وكأن المسلحين يريدون الانتقام من الشعب السوري الذي لم يوءازرهم في "ثورتهم التدميرية" وهذا بالطبع مؤشر واضح على افلاسهم وقرب نهايتهم المحتومة.
واعتبرت الصحيفة أن الغرب لم يعد يعول على المعارضة السورية المنقسمة والتي طفت خلافاتها على السطح في اجتماع القاهرة وتبادلت الانتقادات علنا لتحمل احداها الاخرى اسباب انتكاساتها المتوالية سواء على الصعيدين السياسي او الميداني بغية رفع سقف مطالبها فيما ذهبت اطراف اخرى من المعارضة لتلقي اللوم والفشل الذي تعاني منه على الغرب وهي تدعي انه لم يزودها بالسلاح المطلوب.
وقالت الصحيفة إن ما يظهر في الأفق وما يستشف من التحركات الإقليمية والدولية خاصة الاجتماع المرتقب لوزيري خارجية أميركا وروسيا الاسبوع القادم في برلين وما يحصل من أحداث متسارعة داخل سورية خاصة الميداني يدفع باتجاه اجراء الحوار كسبيل وحيد للازمة في سورية.
وأضافت الصحيفة أن الأمر الآخر الذي يؤشر الى ان الغرب بدأ ينفض يده من هؤلاء الارهابيين هو التقرير الاخير للجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة التي صنفت العمليات الإجرامية للمعارضة السورية المسلحة بأنها جرائم حرب وهذه هي المرة الاولى التي توجه الامم المتحدة مثل هذا الاتهام الخطير.
وتابعت الصحيفة: أنه في جميع الأحوال فإن /المعارضة السورية/ المشتتة والتي ترتبط كل منها بأجندة إقليمية هي الأخرى لا تمتلك قرارها وإرادتها ولا ننتظر منها سوى المزيد من الانقسام والتفكك والاضمحلال التدريجي لتدخل عالم النسيان وينتهي بها الأمر بأن تتسكع في الشوارع ان لم تصحو وتتخذ الموقف الصائب والجريء للحاق بركب الحوار بهدف انهاء ازمة الشعب السوري واعادة الامان والاستقرار اليه.